هنالك مثل ٌ انجليزي يقول:  كل شيء مباح في الحرب والحب.. 

إب نيوز 3 أكتوبر

 

الظاهر، وعلى ما يبدو، أن الصـ هاينة بشقيهم اليهـ..،ودي والعربي، لم يختلفوا يوماً على شيء كما اختلفوا اليوم على هذا المثل.

فذهب الصـ هاينة اليـ..،هود بنصفه الأول، وقالوا: كل شيء مباحٌ في الحرب فقط، وذهب الصـ..،هاينة العرب بنصفه الآخر، وقالوا: كل شيء مباحٌ في الحب فقط..

والنتيجة ماذا..؟

هذا الواقع الذي نراه أمامنا اليوم وكل يوم..

فإذا رأيتم الصـ..،هاينة اليـ..،هود اليوم يمعنون في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر والمذابح بحق النساء والأطفال والشيوخ هناك في «غـ..،زة» أو في أي مكان آخر من العالم بدم بارد وبدون أدنى وازع من ضمير، فلا تستغربوا..

ذلك أنهم قد آمنوا بأن كل شيء مباح في الحرب..

وإذا رأيتم الصـ هاينة العرب اليوم يمعنون في جرائم الحب، وارتكاب المجازر والمذابح بحق الأخلاق والقيم بدم بارد وبدون أدنى وازع من ضمير، فلا تستغربوا أيضاً..

لا تستغربوا إذا رأيتموهم قد أنشأوا المقاصل والمشانق وغرف الإعدام لهذه الأخلاق والقيم في مواسم الرياض أو ليالي دبي أو ليالي جدة أو..

ذلك أنهم قد آمنوا بأن كل شيء مباح في الحب..

وهكذا هم الصـ..،هاينة بشقيهم اليـ..،هودي والعربي يفعلون دائماً، وهكذا هم يتعاملون مع هذا الإختلاف..

القاسم المشترك الوحيد فقط بينهم في هذا الأمر هو أنهم جميعاً يطلقون النار..

وكل فريق منهما يطلق النار على طريقته الخاصة، وطريقة فهمه وتعاطيه مع هذا المثل طبعاً..

فالصـ هاينة الـيـ..،هود يطلقون كل ما في أيديهم أو في وسعهم من قنابل وقذائف ومتفجرات وألغام وصواريخ إذكاء للحرب كما نشاهده، ويشاهده العالم كله في حربهم وعدوانهم على «غـ..،زة»..

والصـ..،هاينة العرب أيضاً يطلقون كل ما في أيديهم أو في وسعهم من «ألعاب ومفرقعات نارية» احتفاءاً واحتفالاً بالحب كما نشاهده ويشاهده العالم كله كل عام في احتفالاتهم بأعياد رأس السنة الميلادية «الكريسمس»..

هذا هو القاسم المشترك الوحيد بينهما فقط..

غير ذلك، فلا يزالون مختلفين ومتقاطعين دائماً في أمري الحرب والحب..

 ويا ناعس الطرف لا ذقت الهوى أبداً..

#جمعتكم_مباركة

#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي

#جبهة_القواصم_ضد_العدوان.

You might also like