هذا بعض بأسنا وليس كله !!

 

إب نيوز ٢٨ مايو
كتبت / دينا الرميمة

أربع سنوات والشعب اليمني يتجرع الموت الزعاف والويلات جراء حرب تجمع فيها كل شُذَّاذ الأرض وتجار الحروب وأعداء الإسلام، وكل مدعي الإنسانية الصامتة على كل بشاعة الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين …

منذُ اللحظة الأولى التي انطلقت فيها عاصفة جرمهم والتي ظهر سفيهيهم العسيري متبجحاً بانهم بعد يوم واحد دمروا ٩٨% من الصواريخ البالستية والأسلحة التي بحوزة الشعب اليمني والأهداف العسكرية،،،
لكنها بالواقع لم تكن إلا تدمير لكل معاني الحياة على الأرض اليمنية
منازل تدمر على رؤوس ساكنيها أطفال ونساء يتمزقون الى أشلاء وأجساد تدفن تحت الأنقاض وبنى تحتية تدمر، كانت وسائل الإعلام اليمني تصورها من مواقع الحدث ويبثها للعالم ليفضح زيف إدعائاتهم،

وكانت فضيحتهم الكبرى عندما بدأت الدفاعات اليمنية والقوة الصاروخية تطلق الصواريخ البالستية باتجاه دول العدوان مستهدفة مواقع واهداف عسكرية لهم .
ظلت دول العدوان ترتكب ابشع الجرائم..

أضف إلى الحرب الاقتصادية والحصار بغية أن يستسلم الشعب اليمني ويرضخ لكنهم خيبوا أمالهم وكان ردهم لهم في الجبهات التي أذاقوها فيها هزائم ساحقة وداسوا وحطموا أضخم ماصنتعه لهم التكنولوجيا الحديثة من منجرزات وأسلحة متطورة وتحول المجاهد اليمني من مدافع إلى مهاجم وصل إلى كل معسكراتهم في الحدود اليمنية
وصنعوا الصواريخ البالستية التي كانت تتجاوز كل الأنظمة الدفاعية لتصل إلى أهدافها ..
وجاء من بعدها الطائرات المُسيّرة اليمنية الصنع والتي تمثل استراتيجية ردع نوعية على مواقع حساسة وحيوية لدول العدوان لتُبرز ما وصلت إليه الصناعات والدفاعات الجوية اليمنية،

وكان مهامها القيام بعمليات استخباراتية والرصد الدقيق التي تسبق عملية التنفيذ ،،
وكما استطاع المجاهد اليمني اختراق الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لدول العدوان، كما رأينا المشاهد المصورة التي بثت قبل يومين لاستهداف مطار أبوظبي التي اختلقت فيها دويلة الإمارات آلاف الأكاذيب حول هذه العملية وفضحتها هذه المشاهد المصورة العالية الدقة مما جعلها تلتزم الصمت ولم تعلق بكلمة،، ومثلت هذه المشاهد ضربة قاصمة لهم عن قدرة اليمنيين على اختراق دولهم
وأصبح الطيران المسير يزور مواقعهم يوميا،ً مستهدفاً مواقع حساسة وحيوية،،، ضربات موجعة تستهدف مخازن أسلحتهم ومرابض الطائرات الحربية و أنابيب وشركات النفط التي من ايراداتها يتم شراء كل الترسانة العسكرية لقتل أبناء اليمن

كان قد حذرهم قبلها قائد الثورة من مغبة إستمرارهم في جرائمهم على الشعب اليمني ولكنهم كعادتهم لم يأخذوا كلامه على محمل الجد وظلوا مستمرين في غيهم وتجبرهم على الشعب اليمني..
اليوم هذه الطائرات تنفذ ما وعد به السيد القائد موصلة لهم رسائل مفادُها :
نحن أولو قوة وأولو بأس شديد، وهذا بعض بأسنا وليس كله.

You might also like