يكفينا من الجانب الاعلامي حقيقة..!!

إب نيوز ٢٨ مايو

زيد أمين الكامل

لو نطلق العنان للافكار ونمضي الى الماضي تدريجيا لارأينا في مامضى تناقض اعلامي كبير بالنسبه للدول المطبعه والصامته عن احداث غزه ومدى التظليل المشين

مثلا كانت حماس والقضية الفلسطينيه هي قضية جميع العرب بدون استثناء

 الآن القضيه الفلسطينيه اصبحت موضوع درامي فيه التنديد والتشجيب والبيانات الضعيفه السخيفه من جهه

 ومن جهه اخرى حصار عربي واضح من الواقع على الشعب الفلسطيني وتصنيف من يقف ضد اليهود بلارهاب (حماس)

والذي دمر غزه بساكنيها وقتل الاطفال والنساء بكل وحشيه لم يصرح اعلام عربي بأنهم ارهاب ومجرمين (اليهود)

نعم من جهه نسمع الاعلام يندد بما يحصل بغزه ويستنجد بالمجتمع الدولي لوقف الاباده الجماعيه في غزه ومن جهه اخرى يستنكرون ويقفون ضد اي طرف يساند ابناء غزه ويصفونهم بلارهاب والملشيات وووو ويؤيدون الامريكي المساند لليهود بضربه لمن يساند غزه (تناقضات وتغيرات واضحه وقحه تحمل كل معاني النفاق واليهوده)

اذن من خلال مانشوف للواقع ونسمع للاعلام ونتابع الاحداث يتضح لنا

اولا انه يوجد تضليل وانحياز عربي يقف ويساند العدو الاسرائيلي ضد المسلمين بفلسطين

ثانيا يتضح ان القاده العرب راضين ومقتنعين في لاباده الجماعيه بغزه وهذا كفر وجحود بكل القيم الدينيه والانسانيه والاخلاقيه

ثالثا وهو قمة الخزي والعار والوقاحه ان ابناء غزه يموتون من الجوع والعطش بسبب الحصار ويأتي الداعم الرئيسي للعدو الاسرائيلي ترامب الى الارض العربيه ويمشي محمل تريليونات الدولارات بكل بساطه

اين الإسلام اين الحياء اين هم من عذاب الله

رابعا وهو الاوضح والأقرب الى معرفة اليهود من العرب

 الدمار والحصار في غزه من قبل اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل والاعلام العربي يستنكر ويحذر الإسلام من ايران وحزب الله وانصار الله في اليمن الذين يقفون مع غزه وضد القتله المجرمين الظالمين اليهود

لابد ان نعي ونفهم ان الامه العربيه في خطر وانهم محاربون من قبل اليهود والنصارى فكريا ودينيا وسيطرتا جغرافيه واضحه وكذالك سيطره ماليه واجتماعيه

فعلى جميع الشعوب العربيه اليقظة والحذر والتحرك الجدي الفعلي ضد اعداء الله ورسوله والاسلام اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل بكل ماستطيعو يخرجون مظاهرات يتكلمون ضد قاداتهم على الاقل يحرضوهم ضد اليهود والقضية الفلسطينيه والاباده الجماعيه التي ترتكب يوما بعد يوم

يكفي تجاهل يكفي خوف يكفي انتظار مايحدث بغزه يحرك حتى المعاق في فرشه الى متى ننتظر ومتى سنتحرك بواجب المسؤليه الملقاه علينا ومن الذي سيتحرك غيرنا لوقف التمدد والانتهاك والاجرام الصهيوني ضد الاسلام والمسلمين.

You might also like